الأربعاء، 4 مارس 2015

من مآثر أجدادنا الكرام في سر من راى..



من مآثر أجدادنا الكرام في سر من راى


اصاب الناس بسر من رأى ( مدينة سامراء ) في زمن الامام الحسن العسكري عليه السلام الــقــحــط والجفاف ، 
فأمر الخليفة المعتمد بن المتوكّل الحاجب وأهل المملكة أن يخرجوا إلى الاستسقاء . 

فخرجوا ثلاثة أيّام متوالية إلى المصلّى يستسقون ويدعون ، فما سقوا ، 
فخرج الجاثليق ( الراهب الكبير ) في اليوم الرابع إلى الصحراء ومعه النصارى والرهبان ،

وكان فيهم راهب ، فلمّا مد يده هطلت السماء بالمطر . 
وخرج في اليوم الثاني ، فهطلت السماء بالمطر ، فشكّ أكثر الناس ،
وتعجّبوا وصبّوا إلى النصرانية "الكثير من الناس"، 
فبعث الخليفة إلى الحسن العسكري ،
 وكان محبوساً فاستخرجه من حبسه ، وقال : ألحق أمّة جدّك فقد هلكت . 
فقال له : ( إنّي خارج في الغد ، ومزيل الشك إن شاء الله ).
فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه ،
وخرج الحسن عليه السلام في نفر من أصحابه ، فلمّا بصر بالراهب ، وقد مدّ يده ،
 أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ،
 ويأخذ ما بين إصبعيه ففعلوا ،
وأخذ من بين سبابته والوسطى عظماً أسود ،
فأخذ الحسن عليه السلام بيده ، ثمّ قال له : ( استسق الآن ) ،
 فاستسقى وكانت السماء متغيّمة فتقشّعت ، وطلعت الشمس بيضاء ،

فقال الخليفة : ما هذا العظم يا أبا محمّد ؟ 
فقال : ( هذا رجل مر بقبر نبي من أنبياء الله ،
فوقع في يده هذا العظم ، وما كشف عن عظم نبي إلاّ هطلت السماء بالمطر ).

شهداء الطف من بني هاشم

شهداء الطف من بني هاشم الشهداء الطالبيون الهاشميون الذين استشهدوا  في يوم عاشوراء بكربلاء  من سنة : 61 هجرية  بسم الله الرح...